احجز سيارة خاصة مع سائق في تركيا
السياحة في اسطنبول
هل أديتم صلاة الجمعة في “باريس” إسطنبول من ذي قبل؟
ما رأيكم في أداء صلاة الجمعة في “باريس” إسطنبول؟

 

يعرف جامع تشويقية بمنطقة نيشان تاشي في إسطنبول بتنظيم مراسيم الجنازة للمشاهير، وتعرف منطقة نيشان تاشي ومحيطها بأنها “باريس إسطنبول” وهي في الواقع نموذج يعكس مرحلة التحضر للدولة العثمانية. فالمباني التي أنشئت على الطراز الباروكي في عهد سليمان الثالث أحد السلاطين العثمانيين الثوريين تظهر واجهة الحي الذي أصبح أحد أشهر أحياء مدينة إسطنبول. فما رأيكم في أداء صلاة الجمعة في هذا الجامع؟

لنشاهد شارع ماتشكا من التلفريك

 

 

 

 

إن صعدتم مباشرة إلى الأعلى من المتحف البحري ستقابلكم “نافورة السلطانة” المنمقة بأشجار الحياة، التي أنشأتها السلطانة بزمي عالم عام 1839. ولا تنسوا التقاط صور للجامع خلف موقف الحافلات. وهناك أثر تاريخي آخر وهو ترسانة ماتشكا، الموجود بعد مسافة بمحاذاة النافورة. هذا المبنى، الذي أنشأه المعماري العثماني أرمني الأصل ساركيس باليان، يستخدم حاليا كمعهد لتعليم اللغات الأجنبية بجامعة إسطنبول التقنية.

 

 

 

 

 

والآن استريحوا بجولة بالتلفريك في حديقة الديمقراطية. ودعوني أخبركم أن هذا الخط ليس كأطول خط تلفريك في العالم الذي تمتلكه مدينة بورصا. فالجولة في خط تلفريك ماتشكا وتاشكيشلا تستغرق ثلاث دقائق ونصف الدقيقة فقط. ولكن يتميز هذا الخط بإمكانية النظر إلى لون بحر مرمرة الأزرق من الهضبة.

 

 

 

 

 

 

تعادل شهرة جامع تشويقية شهرة جامع السلطان أحمد على الأقل، لأنه بمثابة المحطة الأخيرة لجثامين المشاهير. فهو لا يفارق باستمرار صفحات الجرائد. فالمسلات (الأحجار التي كانت تستخدم لتصويب الهدف للرمي) نيشانتاشي في فنائه التي يأخذ الحي اسمه منها هي في الواقع معالم نصبت في هذا المكان بأمر من السلطان سليم الثالث والسلطان محمود الثاني. ويقال إنهما كانا يتدربان هنا على تصويب الهدف بالبنادق. وهناك إجماع على أن فنانا أرمينيا يدعى كريكور باليان هو من صمم هذا المسجد الذي أنشئ عام 1854 وأن فنانا أرمينيا آخر يدعى يوفان أفندي هو من قام بآخر ترميم لهذا الجامع.

 

 

احتساء الشاي في قصر إهلامور (أشجار الزيزفون)

 

 

 

 

إن سرنا على الأقدام مدة ربع الساعة من حي نيشانتاشي نصل إلى قصر إهلامور (أشجار الزيزفون) الذي استضاف الكثير من الشعراء بدءا من الشاعر الأعظم عبدالحق حامد طرهان وصولا إلى بيامي صفا.  فهذه الواحة، الموجودة حاليا بين ناطحات السحاب، حولها السلطان أحمد الثالث في عصر الخزامي إلى حديقة خاصة، لكنه اكتسب هويته الفعلية في عهد عبدالمجيد خان.

وبدأ يعرف هذا القصر منذ عام 1955 باسمه الحالي. واللافت في القصر هو الطراز الغربي الذي كان مسيطرا على العصور الأخيرة للفن العثماني. أما السلاطين الآخرين، الذين مروا بالقصر الذي تنتشر فيه الرسومات الباروكية، فهم السلطان عبدالعزيز، أول سلطان عثماني زار أوروبا، والسلطان رشاد الذي تولى الحكم في أثناءنصر تشاناك قلعة. ويمكنكم احتساء السحلب حسب الموسم في قصر إهلامور الذي ندخله بعد دفع ليرة واحدة.

أما بالنسبة لمحبي الشاي فهناك قائمة كعك الفسيسفاء الذي نوصي بتجربته. وفيما بعد يمكنكم الذهاب إلى سوق بشيكتاش سيرا على الأقدام.

 

 

 

Facebook Share
Google Plus Share
Whatsapp
اشترك بالقائمة البريدية
اشترك ليصلك آخر الأخبار والعروض عبر البريد

حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى شركة فردوس الحياة