احجز سيارة خاصة مع سائق في تركيا
السياحة في اسطنبول
تعرف أكثر على كابادوكيا مدينة المناطيد والأجواء الساحرة والفريدة عالمياً
تعرف أكثر على كابادوكيا مدينة المناطيد والأجواء الساحرة...

تقع منطقة كبادوكيا (Kapadokya) .. في وسط تركيا ويعني اسمها بالفارسية “بلد الخيول الجميلة

، وتتميز المنطقة بخصائص سياحية كثيرة لاتعد ولا تحصى.

 

 

 

 ومن ذلك على سبيل المثال :

مبانيها الطبيعية التي لا مثيل لها في العالم، و”مداخن الجن”، ومدنها التي تحت الأرض، ووديانها، وأهميتها التاريخية، ومدنها المنسية، وكنائسها وأديرتها، وخانات المسافرين فيها. وأهم ما في ذلك هو جوها الروحي والسحري الذي يُشعر الإنسان بالطمأنينة.

 

 

وما يجعل كبادوكيا معلماً خاصا وعجيبا هو الآثار التي تركتها المجتمعات التي عاشت في هذه المنطقة في العصور السحيقة. حيث شكلت أودية هذه المنطقة مسكنا طبيعيا للناس، ولكون الصخور في هذه المنطقة تُنحت بسهولة فإنها أصبحت مكانا رائعا للحياة المرفهة في تلك العصور. فقد بنى الناس في هذه المنطقة الكنائس والمطاعم والحانات. ويعد المتحف من أروع الأماكن هنا.

 

 

ومن المعروف أنه ثمة 4-5 مدن تحت الأرض في هذه المنطقة، إلا أن الأهالي يزعمون بوجود المزيد منها.

وقد تشكلت كبادوكيا قبل 60 مليون سنة من خلال تفاعل مياه الأمطار والرياح مع الطبقة الرخوة التي تكونت من الحمم والرماد التي تقذفها جبال أرجييس وحسن داغي وجولوداغ.

كما أن كبادوكيا عبارة عن منطقة واسعة تشمل نوشهير وكيرشهير ونيغدا وأكسراي وقيصري.

 

 

 

وادي إيهلارا (Ihlara)

 إن إيهلارا بلدة تابعة لمنطقة جوزل يورت (Güzelyurt) التابعة لمحافظة أكسراي (Aksaray). وقد سُمِّي الوادي الموجود هنا باسم البلدة “إيهلارا”. ويمتد هذا الوادي على طول نهر ملنديز نحو 10 كم. ولا يمكنكم إلا أن تسحروا بمنظره الخلاب حين ترونه.

وهناك مئات الكنائس المنحوتة في الصخور على جانبي الوادي، ويمنكم رؤية التي لا تزال بحالة جيدة من بينها. هذا ويقسم نهر ملنديز الوادي إلى نصفين علما بأن عمقه يبلغ 100 إلى150مترا.

كما يوجد الكثير من الينابيع الحارة في هذه المنطقة. وأهمها ينابيع زيغا الحرارية. وتنتشر حولها الصخور الجيرية التي تشل المياه الكبريتية حول تلك الينابيع. وتستخدم مياه ريغا في المعالجة من أمراض الروماتيزم والعظام والأعصاب وغيرها من الأمراض.

يذكر أن الوادي غني على امتداده بالبيوت الداخلة تحت الأرض، والكنائس. وثمة بيوت وكنائس مرتبطة ببعضها بواسطة أنفاق كما هي الحال في المدن الواقعة تحت الأرض.

وأشهر تلك الكنائس هي “آغاتش آلطي” (Ağaçaltı) و”سنبلّو” (Sümbüllü) و”بورنليسكي” (Pürenliseki) و”كوكار” (Kokar) و”ييلانلي” (Yılanlı) و”كاراجديك” (Karagedik) و”قرق داماتلي” (Kirkdamatli) و”ديركلي” (Direkli) و”آلا”(Ala) و”كمرلي” (Kemerli) و”أجري طاش” (Eğritaş).

يُذكر أن هذا الوادي يبدأ من إيهلارا وينتهي في سليمة، وهو على امتداد 14 كم.

وادي تشات في نوشهير (Çat)

 يقع في بلدة تشات التابعة لنوشهير والتي تبعد عن مركز المدينة 7 كم. وهو أحد الطرق المخصصة للمشاة. ويمكن الوصول إلى هذا الوادي من خلال طريق نوشهير-جولشهير بحيث نسلك الطريق اليساري بعد أن نقطع 6 كم. حيث توجد هناك كنيسة “فرن آصما” التي تعود إلى القرن 11.

وادي الرهبان

 وتقع على يمين طريق جورما-أفانوس بعد كم واحد. وهو يُسمى اليوم “باشا باغي”، كما أنه غني بمداخن الجن. حيث تتوزع في بعضها من ذوات الرؤوس المتعددة أو الجذوع المتعددة كنائس صغيرة بالإضافة إلى أماكن مخصصة للاستراحة. وتتزين مداخل حجراتها/غرفها -التي نصل إليها بممرات ضيقة- بالصلبان.

وتوجد فيها غرف للجلوس والطبخ بالإضافة إلى نوافذ تسمح بدخول الضوء إلى الداخل.

زلوا(Zelve)

 تبعد زلوا 5كم من أفانوس، وكم واحد عن باشا باغلاري (Paşabağları)، وهي تقع على السفوح الشمالية والعمودية التي تقابل أكتبه (Aktepe). وهي عبارة عن أطلال تتشكل من 3 أودية، كما أنها أغنى المناطق بمداخن الجن. وتتميز مداخنها بأنها مدببة الرؤوس وكبيرة الجذوع.

لا يُعلم بالضبط متى بدأ الاستيطان البشري في زلوا التي تعتبر من الأماكن المنحوتة في الصخور مثل أوتش حصار (Uçhisar)، وجوراما (Göreme)، وتشاووشين(Çavuşin). ولكنها أصبحت مركزا هاما بالنسبة للمسيحيين فيما بين القرنين التاسع والحادي عشر. وقد شهد هذا المكان أولى المحاضرات الدينية للرهبان.

كما أن كنيسة ديركلي الواقعة بمحاذاة السفوح تعود إلى بداية مرحلة انتشار الأديرة في زلوا. الصلبان النافرة التي تزين الكنيسة متأثرة بفكر تحطيم الأيقونات. ومن الكنائس الهامة في هذا الوادي كنائس: أوزملو وجييكلي وبالقلي. وهي كنائس تعود إلى ما قبل حقبة تحطيم الأيقونات.

وادي دورنت-أفانوس (Devrent)

 كانت كبادوكيا بحرا قبل 50 مليون سنة. وجفت مياه البحر بسبب ارتفاع الحرارة نتيجة فوران البراكين في المنطقة. فامتلأ البحر بالحمم البركانية.

وبتبريد المياه الجارية للحمم البركانية التي تنصب فيها ومن ثم تفاعلها مع الصخور الرخوة تشكلت الأودية العميقة عبر ملايين السنين. في حين أن حت الرياح الشديدة في الصخور منحت مداخن الجن شكلها الحالي.

وطبعا تختلف البنية الصخرية وزاوية استقبال الرياح لدى أودية المنطقة. لذا تختلف أشكال مداخن الجن في الأودية. ويمتاز وادي دورنت بمداخن جنية ذات أشكال غريبة جدا/أكثر اختلافا. حتى إن بعضها شبيه بأشكال بعض الحيوانات. كما يُعرف هذا الوادي باسم وادي الخيال أيضا.

وادي أوزنكي – أورتا حصار (Ortahisar)

 وهو واد غريب غني بالآثار والمناظر الطبيعية. ويقع بين أورتا حصار (Ortahisar) وأرجوب (Ürgüp). وقد أصبح هذا الوادي من أكثر مضامير المشي التي تُزار بسبب جمال المناظر الطبيعية على طول الطريق.

وتتميز الجولة في كبادوكيا بالمتعة والغرابة لما فيها من القرى المنحوتة في الصخور والكنائس وينابيع المياه الطبيعية والوديان.

وكانت تعيش في هذا الوادي عشرات الآلاف من الحمائم. وذلك بسبب توفر الجحور التي تصلح لأعشاش الحمائم على الجدران. وصنع الناس هذه الجحور ليستفيدوا منها في تسميد التربة.

وادي جوراما زمي (Göreme Zemi)

 يعد وادي زمي من أغرب الأودية الجديرة بالزيارة في نوشهير. وإلى الشرق من أوتشحصار (Üçhisar) يقع متحف جوراما (Göreme) على الهواء الطلقوهو على امتداد شمالي-شرقي.

كما تنتشر أنواع كثيرة من الفواكه على طول الوادي، كالخوخ والتوت والإجاص والبندق. كما تنتشر النباتات بكثرة في قعر هذا الوادي الغني بالأشجار وينابيع المياه.

ولا بد لكم من زيارة كنيسة صارنيتش. وفي نهاية هذا الوادي يتفرع الطريق إلى طريقين أحدهما يؤدي إلى وادي جوكون والآخر إلى كنيسة “أل نظر” (El Nazar).

فإن سلكتم طريق وادي جوركون داره (Görkündere) فسوف تصلون إلى واد جميل آخر مغطى بمداخن الجن الرائعة.

ويستغرق تجوالكم في هذا الوادي قرابة ساعة. ثم تعودون إلى بداية الطريق، لمشاهدة كنيسة أل نظر (El Nazar) وكنيسة صاقلي (Saklı) التي تقع خلفها.

وادي جوراما(Göreme)

 يبعد عن مركز مدينة نوشهير 14كم وهو واد ينفتح على نهر قزيل من الجهة الجنوبية. وتوجد الكثير من مداخن الجن في الجهة المقابلة للوادي. كما يعد قعر هذا الوادي من أماكن الاستراحة الهامة لغناه بينابيع المياه والغطاء النباتي.

وإن البنية الطبيعية في وادي جوراما، والكنائس الكثيرة المنحوتة في الصخور وما فيها من رسومات جدارية؛ تجعلها من أكثر الأماكن جذبا للأنظار.

وادي جووارجينليك – أوتش حصار (Güvercinlik-Uçhisar)

 ويتمتع هذا الوادي بوجود مياه جارية وبغنى الغطاء النباتي على طول الوادي الذي يبلغ 4 كم. كما يوجد فيه شلال بارتفاع 15 م. ومن أبرز الآثار في هذا الوادي قلعة أوتش حصار.

وادي قزيل تشقورجوراما (Kızılçukur- Göreme)

 يشتهر وادي قزيل بجمال الطبيعة وبالصخور المسامية التي نحتتها يد البشر. حيث يمكن استضافة الزائرين ومشاهدة جمال الطبيعة.

وادي باغلي داره (Bağlıdere) (وادي العشق) – أوتش حصار (Uçhisar)

 يسميه سكان المنطقة والسياح باسم وادي العشق. ويبلغ طوله 4.9 كم. وتمتاز مداخن الجن فيها باختلافها عن غيرها من حيث الطول والشكل والأبعاد. فمداخن الجن في هذا الوادي أسطوانية الجذع والرأس. كما أن مضمار سباق الخيول فيها ممتع للغاية. ويمكنكم مشاهدة الغطاء النباتي ومزارع العنب وأشجار الفاكهة التي تتوزع فيها الصخور في مظهر أخّاذ.

وادي جوميدا (Gomeda)

ويقع في الشمال الغربي من منطقة مصطفى باشا، هو من الناحية التضاريس شبيه بوادي إيهلارا. وتجري فيه ساقية، وتقابله كنيسة سانت أفروس (Santavros). وتنشر في هذا الوادي أقدم كنائس كبادوكيا وهي كنيسة “مار باسيل” كما توجد فيها مدينة تحت الأرض تتمثل في البيوت والكنائس وجحور أعشاش الحمائم ومئات الملاجئ المنحوتة في الصخور.

وادي جولجولي (Golgoli)

 وهو واد بين جولجولي ووادي جومادا، ويعد من الأماكن المنحوتة في الصخور. وله 6 أنفاق ويوجد تحته نفق. إلا أنه وبسبب التهدم في بعض أجزائه لا يتم العبور منه. ويمتاز هذا الوادي بوجود مغارات عميقة تحته. وهو مكان فريد تنتشر فيه الترع والآبار.

كما توجد فيه كنيسة مريم العذراء المقامة على الرمل والصخور. وتُسمى في الغرب (Panayia).

وادي جيبوس وادي صاقلي(Saklı Vadi)

 الصخور هنا جميلة جدا وتتوزع فيها الملاجئ. وتنتشر في هذا الوادي الأطعمة المعدة للسياح وحفلات الموسيقا الكلاسيكية. فالجو هنا هادئ وشاعري.

وادي بي درا (Beydere)

 توجد فيه الكثير من مداخن الجن، والملاجئ المنحوتة في الصخور. وتوجد فيه قبور صخرية قديمة، وكنيسة (AiosVaisilios) في الجهة الشرقية من الوادي، وهي بارتفاع 50 م تقريبا. وهي الكنيسة الصخرية الوحيدة التي تعود إلى القرن 20 في كبادوكيا.

مغارة جيوالاك(Civelek)

 وهي أقدم مستوطنة في نوشهير. صخورها كلسية، ويتقدمها مدخل يتجه إلى الأسفل بطول 14 م. وقد عثرت التنقيبات الأثرية فيما بين الصخور والممرات على فناجين ذات مقبض وحيد، وأوانيَ فخارية ومغازل صوف، وأدوات مصنوعة من العظام والحجارة؛ وهي تعود إلى ما بين الألف الخامس والثالث ق.م.

قلعة أورتا حصار (Ortahisar)

 وهي إحدى أهم المعالم الجيولوجية في كبادوكيا. وهي قلعة منحوتة في الصخور في العصر الحثي. وهي بارتفاع 86 م، وموقعها يعلو سطح البحر بـ1200 م. وقد استُخدمت القلعة بوصفها موقعا عسكريا استراتيجيا كما استُخدمت للسكن أيضا. وقد شهدت الحصار مرارا في التاريخ. وقد فتحها إسحق باشا بصعوبة في أثناء فتح أورجوب في عهد السلطان محمد الفاتح العثماني سنة 1470.

 قلعة القرآن

 وقد سميت بهذا الاسم بسبب تجميع الكتب والأوراق المكتوبة بالعربية كالأدعية وصكوك البيع والشراء وغيرها؛ ووضعها في إحدى مداخن الجن في قلعة أوتش حصار، وهذا على شكل أسطوانة صغيرة. وقد سميت كذلك نظرا لأن الكتابة العربية كالكتابة القرآنية. وكانت هناك أسطوانتان على هذه الشاكلة بالقرب من قلعة القرآن. ولكن للأسف قد ضاعت تلك الكتب والأوراق مع مرور الزمن.

قلعة أوتش حصار (Uçhisar)

 وهي أعلى نقطة في كبادوكيا، وهي أجمل وأكبر مداخن الجن التي تُرى من كل الأماكن في كبادوكيا. وثمة صعوبة في دخول الملاجئ الموجودة في القلعة، ما يتسبب في إضاعة الوقت، لذا فالأفضل هو الصعود إلى أعلى القلعة. حيث توجد كيزان وقبور وصهاريج منحوتة في الصخر. وتطل القلعة على مداخن الجن المسمى بجوزلي (Cevizli) من الجهة الشمالية، ونوشهير وجبل أويلو. كما تقع أوتش حصار الجديدة أمام القلعة، وقمة جبل حسن في الجنوب الغربي.

قلعة طغراز (Tığraz)

 وهي ثاني أكبر قلعة في أوتش حصار، وهي تحتوي على مدينة تحت الأرض مؤلفة من 7 طبقات تنتشر فيها الغرف والأنفاق والمخازن من القمة إلى الوادي.

مدينة أوزقوناق تحت الأرض (Özkonak)

 وهي مشيدة في مقابل جبل إيديش (İdiş) من الجهة الشمالية، وتكثر فيها طبقات الصخور البركانية الغرانيتية المسامية. وترتبط الممرات المنتشرة على نطاق واسع ببعضها عبر النفاق. وتتميز عن مدينتي قايماقلي (Kaymaklı) ودرين قويو (Derinkuyu) بوجود ثقوب ضيقة طويلة تؤمن التواصل بين الطبقات. كما تؤمن هذه الثقوب (قطرها سم) تهوية الغرف حتى لو أُغلقت الأبواب. هذا وتمتاز عن غيرها من المدن المبنية تحت الأرض بأن تلك الثقوب تُستخدم لصب الزيت المغلي على الأعداء الذين يحاولون دخول القلعة.

مدينة اوزلوجا تحت الأرض (Özlüce)

 وهي تمتاز عن غيرها ببنيتها الجيولوجية وطرازها المعماري. حيث توجد فيها صخور مسامية مختلفة الألوان. وليست فيها طبقات إلا أنها ذات مساحة كبيرة جدا.

وثمة فسحتان ذواتا قوسين متداخلين مبنيين من البازلت في المدخل. ويمكننا الوصول إلى الصخور المسامية عبر ممر مبني من الحجارة الصغيرة وهذا الممر بطول 15 م. كما أن المكان الرئيسي في المدخل هو أوسع مكان في هذه المدينة. ويتكون من قسمين. حيث تنتشر مخازن الطعام في الجانب الأيمن، في حين تتوزع غرف الجلوس في الجانب الأيسر.

مدينة درين قويو تحت الأرض (Derinkuyu)

 وهي بعمق 85 م، وتتميز بجميع الخصائص المتوفرة في المدن الواقعة تحت الأرض، كالأسطبل وغرفة المؤونة، والمطبخ، والكنيسة، ومعصر النبيذ.

وثمة مدرسة للمبشرين في الطابق الثاني، ويعلو هذه المدرسة قبوٌ مهدي قلَّ مثيله في المدن الواقعة تحت الأرض. وتوجد غرف العمل في يسار القاعة. وبعد الطابق الثالث أو الرابع يمكن النزول إلى الأسفل بواسطة الدرج. حيث توجد كنيسة في الطابق السابع وهي ذات مقطع على شكل صليب. وهذاالمكان واسع جدا ومدعم بالأعمدة، وفيه نفق قوسي يؤدي إلى القبر.

ويوجد منفذ للهواء على شكل مدخنة تصل إلى سطح الأرض، وهي بارتفاع 55 م، ويمكن استخدامها كبئر لاستخراج المياه.

مدينة سيواسا جوكتشه طوبراق تحت الأرض (Sivasa Gökçe)

 وتوجد في أسفلها أحجار طينية بلون بني مائل للأحمر. وتعلوها صخور مسامية ضخمة تتراوح ثخانتها بين 3-4 م. وفي القسم الأعلى منها توجد صخور بركانية صلبة (إنديسايت). وهذه المدينة منحوتة في مقابل هضبة، ويتم الوصول إلى مدخلها بواسطة ممر ضخري ضيق. وحتى الآن تم اكتشاف طابقين فقط من هذه المدينة التي لم تُنظَّف ولم تُنر حتى الآن.

مدينة قيمقلي تحت الأرض (Kaymaklı)

وكانت تسميتها القديمة هي أناجوب (Enegüp). وأهالي قرية قيمقلي يبنون بيوتهم حول النفق القريب من سطح الأرض المؤدي إلى المدينة التي تحت الأرض.

ولا يزال أهالي تلك المنطقة يعبرون تلك الأنفاق للوصول إلى المدينة الواقعة تحت الأض ليخزنوا طعامهم في الأماكن المناسبة،ويستخدمون المخزن كحظيرة. ولا تزال الطوابق الأربعة فوق سطح الأرض متوزعة حول منافذ الهواء.

ورغم أن المدينة لم تُنظف تماما بعد، ورغم إبراز 4 طوابق منها لتكون فوق سطح الأرض، إلا أنها لاتزال إحدى أكبر المدن الواقعة تحت الأرض في المنطقة. كما أن توزع مخازن الطعام على امتداد النظر قد يشير إلى أن أعداداً كبيرة من الناس سكنت هنا.

مدينة أجيجول تحت الأرض (Acıgöl)

المدن الواقعة تحت الأرض تستقطب السياح المحليين والأجانب في فصل الصيف. وتوجد في جنوب المنطقة يازيلي كايا (الصخرة المنقوشة بالكتابات)؛ بحيرة كراتر (Krater)، وخان سنتلي (Sünnetli Han) من العصر الحثي. وتوجد مدينة غريبة تحت الأرض بالقرب من قرا بينار (Karapınar). ولكنها لا تستقبل السياح لأنها مطمورة بالتراب.

مدينة تاتلارين تحت الأرض (Tatlarin)

 الباب الرئيسي للمدينة متهدم، لذا يتم الدخول إليها عبر موقعين من الجهة الغربية. وهي تشغل مساحة كبيرة جدا، ولكن لم يتم التمكن من تنظيفها باستثناء حيِّز صغير. ويمكن التجوال في طابقين من المدينة. وإن كبر حجم الأقسام فيها وكثرة مخازن الطعام والكنائس يشير إلى أنها قد تكون مجمعا كنسيا أو منطقة عسكرية.

مدينة مازي تحت الأرض (Mazı)

 وتوجد على جانبي الوادي قبور صخرية تعود إلى العصر الروماني القريب. والمدينة منحوتة في مقابل الجهة الغربية من القرية الواقعة في الوادي العميق. وقد عُثر على أربعة مداخل في مواقع مختلفة، أما المدخل الرئيسي فهو مرصوف بحجارة غير منتظمة.

أطلال آتشيق ساراي (القصر المفتوح) (Açık Saray)

 وهي عبارة عن مركز للأساقفة، ومنحوتة في صخور مسامية. وهي تشتمل على أقسام كثيرة، وقبور تعود للحقبة الرومانية، وكنائس صخرية تعود للقرنين 9-10.

ويوجد مسجد يُطلق عليه الناس اسم مسجد الحاج بكتاش ولي، ولا يزال محرابه موجودا إلى الآن. وهو مبنى يلفت الأنظار بوصفه صرحا إسلاميا. والمسجد ذو مقطع شبه مربع، وتوجد مشكاواتٌ عالية في الجدار الغربي من المسجد. كما أن مداخن الجن الجبلية الطبيعية المبنية على شكل الفطور هي الوحيدة من نوعها في هذه المنطقة.

دير هاغيوس نيكولاس (HagiosNikolaos)

أغلب الظن أنه يعود للقرن الثامن أو التاسع. وإن الكنيسة التابعة لهذا الدير منحوتة في صخرة أسطوانية، وهي ذات مقطع صليبي الشكل.

كنيسة أيوس فاسيليوس – وادي بي درا (AiosVasilios)

وهي الكنيسة الصخرية الوحيدة التي تعود إلى القرن 20 في كبادووكيا. ويتم الدخول إلى الكنيسة عبر النزول بواسطة الدرج.

 

 

ومن الكنائس المشهورة في كبادوكيا:

بانجارليق (Pancarlık)

مار تيودور (تاغار) (Theodore)

جولّو درا (مار أغاثانجيلوس) (Agathangelus)

تشاووشجين (نيكولاس فوكاس) (NicephorusPhocas)

أوزوملو (مار نيكيتاس) (Nichitas)

قارشي (مار جين) (Jean)

تاتلارين (Tatlarin)

قارانليق (Karanlık)

مار باربارا (Barbara)

ييلانلي (مار أونوفيروس) (Onuphrius)

تشاريقلي (Çarıklı)

مار كاثرين (Catherine)

ألمالي (Elmalı)

مار باسيل (Basil)

دير الرهبان والراهبات

طوقالي (Tokalı)

قلتشلار (Kılıçlar)

مار إستاثيوس (Eustathios)

مريم العذراء (قليتشلار قوشلوق)

صاقلي (Saklı)

أل نظر (El Nazar)

يوسف قوتش (Yusuf Koç)

دورموش قدير (Durmuş Kadir

Facebook Share
Google Plus Share
Whatsapp
اشترك بالقائمة البريدية
اشترك ليصلك آخر الأخبار والعروض عبر البريد

حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى شركة فردوس الحياة